" مُراقبة الأفكار " تخلص من الافكار السلبية والسوداوية خلال ثانية واحدة
كيفية التحرر من جميع الافكار السلبية وسبب انتكاسة بعض المرضي وطرق معالجة الانتكاسة الطاقية والنفسية نهائيا وبلا رجعة .
كما يشتكى الكثير من الأصدقاء من عدم قدرتهم على السيطرة على مجرى أفكارهم. و ان الافكار السلبية تقذفهم كالكرة من فكرة الى أخرى بدون ايجاد حلول.
يجب أن نلقى الضوء على معلومة فى غاية الأهمية و هى:
" ألية عمل العقل هى أنك ان لم تقم بتوجيهه الى ما يُفكر فيه فأنه يقوم بتوجيهك أوتوماتيكياً "
هذه هى طبيعة الخلقة، و هذا هو حال البشر أجمعين.
يحتوى هذا المقال على الخطوات التى يجب اتباعها لاتقان مهارة مُراقبة الأفكار كأحد وسائل اسكات فوضى الأفكار و ايقاف الية عمل العقل لخلق مساحة من التفكير البناء الذى يمكن توجيهه ايجاد حلول حقيقية لتقلبات الحياة المستمرة.
محتويات هذا المقال، توضيحات خطيرة و فى غاية الأهمية قد تكون غائبة عن الكثيرين:
- ما هى العوامل المسببة للإنتكاسات.
- ميكانيكية تحرر التكتلات الطاقية السلبية.
- الحل، كيفية التعامل مع تلك الإنتكاسات.
- ماذا يحدث على النقيض ( الدراما الأنوية ).
- المُراقبة الواعية ( ثقل مهارة مراقبة الأفكار ).
- أحضر ورقة و قلم، قم بقراءة المقال أكثر من مرة حتى تستوعبه جيداً، قم بتلخيص النقاط الرئيسية فى المقال بالشكل الذى يناسبك حتى تكون سهلة الرجوع اليها فى اى وقت.
- بعض المواضيع لا ينفع معها الاختصار لكى لا نُفقد الموضوع شىء من محتواه. لذلك المقال طويل قليلاً.
------------------------------------------------------------
بسم الله نبدأ.
1 - ما هى العوامل المسببة للإنتكاسات؟
- الأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم داخلياً، على سبيل المثال ( الشعور بالظلم و القهر مع عدم إبداء ذلك للأخر ). تكتلات نفسية متجمعة مع مرور الزمن. ( أنت داخلياً تريد أن تقول لا ، لكن جسدياً لا تفعل ذلك )، قس على ذلك أى مشاعر ينطبق عليها ذلك النمط.
------------------------------------------------------------
2 - ميكانيكية تحرر التكتلات الطاقية السلبية.
تلك التكتلات النفسية تكون عالقة على هيئة طاقات سلبية فى مسارات الطاقة فى الجسم. و مع إكتساب مقادير معينة من الطاقة الكونية، و مع تجديد نشاط مسارات الطاقة و شحنه بطاقة كونية ايجابية صرفة لم يعد هناك مكان للتكتلات السلبية العالقة، فتجدها تطفو على مستوى الوعى بقوة شديدة.
مثال للتوضيح: فلنفترض أنه يوجد موقف معين يحدث لك باستمرار من أحد المقربين، ذلك الموقف طالما أشعرك بالقهر و الظلم، و أنت لا تقول لا أبداً و تقوم بكبت مشاعر القهر و الظلم داخلياً. لنفترض الأن أن ذلك الموقف تكرر قبل تطبيقك التمارين 100 مرة. إذاً أنت خلال ال100 مرة عندك 100 لا مكبوتة حتى قامت بعمل تكتل طاقة سلبى فى مسار طاقة معين.
الأن ذلك المسار الطاقى قد تم إعادة شحنه بطاقة كونية إيجابية صرفة و لم يعد هناك أى موضع لذلك التكتل الطاقى السلبى.
الأن و بعد تنفيذ التمارين، الموقف تكرر، فالمحصلة النهائية تكون طفو ذلك التكتل النفسى السلبى على الوعى بقوة 100 مرة. هذا بالنسبة لتكتل طاقى سلبى واحد فقط لا غير. و هذا هو سبب حدة المشاعر السلبية التى تطفو على السطح بقوة و تعمل على سحب انتباه الشخص بعنف ثانية و تشتت أفكاره و هبوطه إلى حالة أسوأ مما كان عليه قبل ممارسة التمارين.
- و الأن، و بعد أن إتضحت الفكرة:
إن البنية النفسية للإنسان تشبه " الوعاء " فى تكوينها.
مع بداية نشأة الادراك عند الطفل الصغير، يبدأ ذلك الوعاء فى الامتلاء.
مدخلات إيجابية، مدخلات سلبية.
و ما ان يشتد عود الانسان و يلج دائرة تطوير الذات، و ليكن حديثنا تحديداً عن فن التأمل.
التأمل هو رحلة الى أعمق أعماق البنية النفسية للتعرف على الذات و التطوير منها.
- قاعدة طاقية مهمة:
" كل مقدار مكتسب من الطاقة الكونية الصرفة ينتج عنه تنشيط و تنظيف لمسارات الطاقة التى تحتوى على التكتلات الطاقية السلبية الناتجة عن التكتلات النفسية السلبية "
إذاً التكتل الطاقى السلبى هو فى الأساس ناتج عن تكتل تفسى سلبى على مدار السنوات.
و ما أن تحل طاقة كونية صرفة محل ذلك التكتل الطاقى السلبى و مع تنشيط مسارات الطاقة فأنه يتحرر على هيئته الأولى " سمات نفسية سلبية ".
إذاً كلما اكتسب الجسم مقدار معين من الطاقة الكونية الصرفة ، كلما تم تحرير التكتلات الطاقية السلبية على هيئة سمات نفسية سلبية.
إذا كلما حفرنا أعمق فى البنية النفسية أثناء التأمل، كلما بدأت التكتلات النفسية الأعمق و الأشد و الأقوى فى الطفو و التحرر على هيئة سمات نفسية سلبية.
- يجب أن تكون موقناً بقاعدة مهمة:
" كلما تمرست على التأمل و حفرت فى أعماق بنيتك النفسية ، ستفاجىء بالعديد من التكتلات النفسية السلبية تطفو على سطح وعيك الخاص "
يجب أن تكون مدركاً لحتمية حدوث ذلك. و الأن بعد و أن أدركت حتمية حدوث ذلك....
سؤال: لماذا مع بداية التمرس على التأمل و الاسترخاء أشعر بنتائج إيجابية مذهلة، و مع التمرس أكثر تبدأ تلك النتائج الإيجابية فى الإندثار و الإختفاء تدريجياً شيئاً فشيئاً.
السبب: هو أنه مع تمرسك و إنتظامك يزيد التعمق و الحفر فى أعماق البنية النفسية.
- قاعدة:
كلما حفرت أعمق فى البنية النفسية، كلما ظهرت التكتلات النفسية الأشد و الأكثر تجذراً.
على سبيل المثال:
فلنفترض أنك بعد شهر من التأمل المنتظم قمت بحفر 1 متر فى البنية النفسية و قمت بأزالة القشرة السطحية فشعرت بنتائج إيجابية مذهلة مع تحرر التكتلات النفسية الخفيفة.
و مع الانتظام شهر ثانى بدأت بالحفر حتى وصلت 2 متر ففوجئت بتكتلات نفسية أكثر تعقيداً و عمقاً و أكثر صعوبة و تجذر و بدأت تلك التكتلات فى التحرر. أشياء قد تكون مكبوتة بداخلك منذ زمن بعيد، قد تكون ذكريات من الطفولة أو مرحلة المراهقة. أشياء كنت تظن أنك تحررت منها منذ زمن بعيد لدرجة أنك غير مُدرك لوجودها.
و مع تحررها طغت على حالة الإيجابية التى كنت تشعر بها و السبب بسيط أنها أشد قوة و تجذر و تفحل و مبنية على ألاف التوكيدات المنتظمة على مدار فترة كبيرة من حياتك.
------------------------------------------------------------
3 - الحل، كيفية التعامل مع تلك الإنتكاسات.
الحل هو التعمق و الحفر بوعى، بمعنى: أن تقوم باعتبار بنيتك النفسية على أنها وعاء. و مسئوليتك هى مراقبة ما يخرج من ذلك الوعاء. هذا هو مفهوم مُراقبة الأفكار ببساطة شديدة.
كيف أقوم بذلك؟
مثال: بعد جلسة التأمل أو فى أى وقت أثناء ممارستك لأنشطتك اليومية العادية إنتابتك حالة من المشاعر السلبية، أنت الأن مدرك تماماً لميكانيكية تلك الحالة و كيف حدثت، أنت الأن مدرك تماماً أنك على الطريق الصحيح و أن طفو تلك المشاعر على سطح الوعى مؤشر إيجابى و أنك فى اللحظة الحالية تتم عملية التحرر منها.
مثال2: إنتابتك حالة من الغضب الشديد أو الحزن الشديد بسبب أو بدون سبب، أنت الأن مدرك تماماً لميكانيكية تلك الحالة و كيف حدثت، أنت الأن مدرك تماماً أنك على الطريق الصحيح و أن طفو تلك المشاعر على سطح الوعى مؤشر إيجابى و أنك فى اللحظة الحالية تتم عملية التحرر منها.
" تمرين مُراقبة الأفكار "
" أنا لست الصوت الذى يتحدث داخل رأسى ، أنا المُراقب لهذا الصوت "
- قط يراقب فأر، أنت القط ( المُراقب ). الأفكار السلبية ( الفأر ).
- جحر الفأر فى الصورة ( الوعاء الذى تخرج منه الأفكار السلبية ). القط ( المُراقب لهذا الوعاء ).
حاول ضبط نفسك على هذه الوضعية طوال اليوم على قدر الإمكان.
قاعدة:
- الصوت الذى داخل رأسك هو الوعاء الذى يحتوى على البنية النفسية الكلية.....
من أكثر الاخطاء شيوعاً هى محاولة إسكات الصوت الذى يتحدث داخلك.
مع توجيه إنتباهك لمحاولة إسكاته سوف يقوم بسحبك داخل الوعاء رغماً عنك، المسئلة لا تتعلق بالذكاء على الإطلاق، بل هو قانون ثابت من قوانين الإدراك.
كل فكرة تمتلك تلك الميزة المغرية التى تريد أن تمتص كامل إنتباهك.
و الفكرة السلبية أكثر إغراءاً من الفكرة الإيجابية، هذا ايضاً قانون ثابت من قوانين الادراك.
- ماذا يحدث عندما أقوم بتوجيه إنتباهى إلي الفكرة السلبية؟
توجيه الانتباه اليها يقوم باستدعاء المشاعر النفسية المرتبطة بها.
مثال: إذا كنت دائم الوقوع فى مشاكل مالية.
صوت فى رأسك يخبرك انك فى امس الحاجة الى مبلغ معين من المال و انت لا تمتلك هذا المبلغ الأن.
مع توجيه إنتباهك له سوف يقوم باستدعاء المشاعر النفسية السلبية التى تعودت على الشعور بها فى مثل هذا الموقف ( الشعور بالفقر و الحاجة ) و سوف تدخل فى دوامة لا نهائية من الاحباط و الشعور بالحاجة و استدعاء المواقف الشبيهة التى مررت بها.
و الحل هو: مع ضبط نفسك على الوضعية المذكورة أعلاه، أنت تسمح للأفكار السلبية أن تطفو بسلام على سطح الوعى الخاص بك. بدلاً من توجيه إنتباهك اليها.
أنت الأن مُراقب للوعاء من الخارج بحضور و وعى و إدراك، بدلاً من الغوص فيه بدون وعى أو إدراك أو حضور.
بذلك يصبح تفكيرك أكثر وعياً فى سبيل حل المشكلة، بدلاً من الانغماس فيها و الشعور بالإحباط.
- ماذا حدث؟
أنت الأن قمت بأسكات فوضى الأفكار، ذلك يعمل على خلق مساحة من التفكير من الممكن استغلالها بشكل إيجابى لحل المشكلة بدلاً من الإنغماس فيها و الشعور بالاحباط و السلبية.
- ارشادات مهمة أثناء عملية مراقبة الأفكار:
" أنا لست الصوت الذى يتحدث داخل رأسى ، أنا المُراقب لهذا الصوت "
و الأن:
1 - قم بتركيز انتباهك على حركة تنفسك.
2 - قم بتركيز انتباهك على حيوية خلايا جسدك، انقل انتباهك الداخلى الى مسار الدورة الدموية داخل جسدك، اشعر بها فى يديك، أشعر بها فى قدميك.
3 - بمُجرد إدراكك للسمة النفسية السلبية قم بتصنيفها:
( حقد – غضب – غل – كراهية – حب تملك – غرور – إلخ........ ).
تصنيف الفكرة يعمل بشكل جبار على قتل حدتها بشكل لحظى و يعمل على تسهيل عملية التحرر و عدم الانغماس فيها و جذب افكار شبيهة.
4 - بعد أن قمت بتصنيف الفكرة، اسمح لكل فكرة سلبية بأن تطفو على سطح الوعى، و بعد ذلك قم بالتحرر منها فى سلام عن طريق نقل انتباهك كلياً الى ما تفعله فى اللحظة الحالية.
5 - اذا شعرت بصعوبة فى التحررمن فكرة ما قل لها:
" أنا ممتن جداً لكى، و تخيلها تخرج من شاكرة القلب على شكل شعاع من الضوء الأحمر. أشعر بالامتنان بالفعل لا أريدك أن تتخيل تخيلاً أجوف خالى من المشاعر "
بعد ذلك، قم بنقل انتباهك كلياً الى ما تفعله فى اللحظة الحالية.
- ما سر الشعور بالامتنان نحو الفكرة السلبية؟
الفكرة السلبية هى رسالة خوف تنذرك بضرورة اتخاذ حذرك و هدفها هو توفير الحماية لك. لكن ليس من خصائصها تقديم حلول للموقف الحالى. هى تعتمد على مخزون اللاوعى الذى يحتوى على العديد من المواقف الشبيهة و يتم استخدام عناصر هذا المخزون كتوكيدات على خطورة الموقف الحالى.
قاعدة:
السبيل لتحقيق ذلك هو الإيمان بحتمية حدوث الصوت الذى فى رأسك، هو لن يتوقف، لكن الذى تغير هو كيفية تعاملك معه. بدلاً من مواجهته و الدخول فى نقاش سينتهى بالتأكيد بحالة من الإحباط، بمجرد ان تقوم بادراك الفكرة انت تسمح لها بالتحرر فى سلام و تعيد ضبط نفسك على وضعية المُراقبة.
" أنا لست الصوت الذى يتحدث داخل رأسى ، أنا المُراقب لهذا الصوت "
------------------------------------------------------------
4 - ماذا يحدث على النقيض فى حالة التمادى مع الفكرة السلبية ( الدراما الأنوية )
- الدراما الأنوية؛ لماذا؟!!
الأنا؛ من الأنانية.
إن الهدف الرئيسى وراء دراما الأنا هو توفير الحماية لكيانها.
هى دائماً تذكرك بما ليس لديك الأن، لا تكف عن الطلب، و اذا حققت اليها مطلباً تفاجئك بعشر مطالب.
و هى تلح و تلح ثم تلح و تلح و لا تكف عن الالحاح و تذكيرك بما لا تملكه.
وهى تعتمد فى مطالبها على كل ما هو مادى، لا اعتبار لأى مطالب أخرى.
و هى تعتمد فى رسائلها على الخوف و تنهل من مخزون اللاوعى.
لعلك تكون واعياً لقلق غامض أو لتوتر فى داخلك.
يصبح وعيك ومعه حياتك العاطفية في حال من التشنج المؤلم حينما تكون الأنا هي مركز كيانك.
أنت تتقلص داخل الخوف وتصبح كمن يريد أن يدافع عن نفسه في كل سياق.
ودائماً ما تختبر حال من عدم الإكتفاء وحاجة إلى المزيد حينما تكون في مرحلة الأنا.
إذ لا يعدو أساس أفكارك ومشاعرك وأعمالك كونه هوة سوداء.
فراغٌ سحيق لا يُمكِن مَلؤُهُ أو إشباعه أبداً.
إنها هوة من الخوف.
إنه مكانٌ تسرحُ فيه الأشباحُ والظِّلال.
أنا فقط، و كل ما فى الكون يأتى بعدى.
أعرف أنك كثيراً ما اتخذت قرارات بأن تصفى ذهنك و تستمتع باللحظة.
و على الرغم من ذلك لم تستطع الالتزام بما عزمت عليه.
فها هى خاطرة عابرة " أحتاج 1000 دولار لسداد ذلك الدين قبل مُضى الشهر الحالى "
فتبدأ بالتفكير و البحث عن حل فى ذهنك.....
فتلمح خاطرة أخرى فى الأفق البعيد برغبتك فى ذلك الهاتف الجديد.
فتنتبه أكثر.....
فتجد سيل من الإحتياجات التى طالما أردت الحصول عليها قد إنهمر عليك.
ذلك المنزل الذى تريد شراءه، مديرك الذى يسيىء معاملتك و تُكن له حقد و ضغينة، مستقبل أولادك، و كذا و كذا و كذا، ثم كذا و كذا و كذا.
دوامات لا تنتهى.....
و فى النهاية تفشل دائماً فى الوصول لحالة من الاكتفاء.........
هل تريد فعلاً أن تستمر فى حياتك على هذا المنوال...
هى لن تكف عن الطلب، هى لن تكف عن الالحاح، هى لن تكف عن السؤال.
ماذا لو أخبرتك أنه يوجد حل لإنهاء تلك المعاناة.
- بدايةً، يجب أن تعرف كيف تتولد الأفكار؟
كل مركز طاقة رئيسى يختص بمجموعة من السمات النفسية التى تنشأ عنها الإستجابة الجسدية، و سنصب تركيزنا على السمات النفسية المتعلقة بالثلاث مقامات الأرضية، و يمكننا إجمالهم فى الأتى:
1 – الجذر: مسئول عن كل ما هو متعلق بالبقاء.
2 – العجز: مسئول عن كل ما هو متعلق بالجمال.
3 – الضفيرة الشمسية: منبع الشخصية و هى مسئولة عن كل ما هو متعلق بالسيطرة و التحكم.
أمثلة للتوضيح:
1 – الحاجة إلى المال لأجل البقاء.
- يقوم " الجذر " بأرسال تقرير اللى العقل الواعى محتواه أنك لا تملك المال الكافى لشراء شىء ما حيوى و ضرورى للغاية قد يكون أحد مستلزمات أبنائك.
- ما أن يستلم العقل الواعى التقرير يتم نقله الى اللاوعى.
- يبدأ اللاوعى بالتصرف بناءً على ورقة العمل المثبتة فيه و الخاصة بالاستجابات و المشاعر التى طالما اعتدت عليها عند الوقوع فى موقف شبيه، فينشأ إحساس الحاجة و الحسرة و يتم جذب أفكار من نفس النوع.
2 – الحاجة إلى ممارسة الجنس.
- يقوم " العجز " بأرسال تقرير الى العقل الواعى محتواه أنك بحاجة الى ممارسة الجنس، و قد تكون متأخراً فى سن الزواج.
- ما أن يستلم العقل الواعى التقرير يتم نقله الى اللاوعى.
- يبدأ اللاوعى بالتصرف بناءً على ورقة العمل المثبتة فيه و الخاصة بالاستجابات و المشاعر التى طالما اعتدت عليها عند الوقوع فى موقف شبيه، فينشأ إحساس الحاجة و الحسرة و يتم جذب أفكار من نفس النوع.
3 – الحاجة إلى التعرف عن الذات فى عالم المادة.
- تقوم " الضفيرة الشمسية " بأرسال تقرير الى العقل الواعى محتواه أن رأيك هو الصحيح أثناء النقاش مع شخص ما و انه لا يوجد أصح من رأيك.
- ما أن يستلم العقل الواعى التقرير يتم نقله الى اللاوعى.
- يبدأ اللاوعى بالتصرف بناءً على ورقة العمل المثبتة فيه و الخاصة بالاستجابات و المشاعر التى طالما اعتدت عليها عند الوقوع فى موقف شبيه، فينشأ إحساس الحقد و الغضب و يتم جذب أفكار من نفس النوع.
------------------------------------------
5 - المُراقبة الواعية ( ثقل مهارة مُراقبة الأفكار ).
1 - طرفى النزاع:
أ - إعادة برمجة اللاوعى للنظر للأمور من منظور أخر:
عن طريق ضبط نفسك على وضعية المُراقبة قدر الإمكان. هذا هو مربط الفرس. كلما زاد التمرس على استخدام تلك المهارات فى مُراقبة السمات النفسية السلبية التى تخرج من الوعاء الكلى للبنية النفسية، كلما زادت مدة المُراقبة الواعية تدريجياً التى تتطور فى النهاية إلى ميزة الإدراك اللحظى للسمة النفسية السلبية. فعلى سبيل المثال:
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 60 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 50 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 40 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 30دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 20 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 10دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 8 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 6 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 4 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 2 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 1 دقيقة قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 45 ثانية قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 30 ثانية قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 15 ثانية قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 5 ثانية قبل أن يدركها.
أ - شخص تستحوذ عليه فكرة سلبية لمدة 1 ثانية قبل أن يدركها.
ب - استحواذ البرمجة القديمة أو المسبقة.
فكما أشرنا سابقاً فى عدة مواضع، أنه كلما حفرنا أعمق فى وعاء البنية النفسية كلما طفت على السطح أكثر السمات تصلباً و تجذراً. هى كالملاكم المحترف المتمرس على الملاكمة لمدة 20 سنة ضد المُراقبة الواعية التى لازالت فى طور النشئة.
لذلك سيكون الشد و الجذب أحد السمات الرئيسية التى تميز تلك المرحلة. و هو ما يًُسمى بمعركة الأضاد. فتارةً تُمسك و أخرى تُفلت.
" تمرين لزيادة مدة المُراقبة الواعية "
- بمُجرد إدراكك للسمة النفسية السلبية قم بتصنيفها كما اشرنا من قبل ( حقد – غضب – غل – كراهية – حب تملك – غرور – إلخ........ )
- قم بوضع نفسك فى وضع المُراقبة على الفور " انا لست الاصوات التى تتحدث فى رأسى، أنا المُراقب لهذه الأصوات "
- انقل كل انتباهك فوراً الى ما تفعله فى اللحظة الحالية و اتمه على أحسن وجه.
إرشادات هامة:
1 – لا تنخدع بإلحاح الافكار السلبية بأنها عاجلة و لا تقبل التأجيل و يجب التفكير فى ذلك الموضوع الان، كل ذلك فعل الوسائل الدفاعية للأنا التى تكافح للحفاظ على كينونتها.
2 – ستحاول الأفكار إمتصاص إنتباهك، و إخراجك من المُراقبة الواعية من خارج الوعاء و سحب انتباهك الى داخل الوعاء من جديد، بمُجرد إدراك ذلك أعد ضبط نفسك على وضع المُراقبة.
3 – مع التمرس و الانتظام على هذا التمرين، ستزيد مدة المُراقبة الواعية بشكل تلقائى و ستزيد سيطرتك فى التحكم على مجرى افكارك بشكل كبير.
4 - لا تيأس، لا تجلد ذاتك، لا توجه لنفسك كلمات مثل أنا فاشل، فقط أعد ضبط نفسك على وضع المُراقبة كل مرة. و هذا هو سر تطور " المُراقبة الواعية "
-------------------------------------------------------------------
س: هل تطبيق مُراقبة الأفكار يكون فى حالة وجود أفكار سلبية فقط؟
ج: قطعاً و بلا شك لا. ضبط نفسك على وضعية المُراقبة فى اى وقت سيشكل فارقاً كبيراً فى كيفية تعاملك مع الأحداث المحيطة و سيعمل على ايجاد حلول حقيقية لتقلبات الحياة اليومية بدلاً من التفكير بسلبية و الشعور بالاحباط و التشتت.
و الأن، هل أصبحت فكرة المُراقبة أكثر وضوحاً بالنسبة للجميع؟
- تخلص من الافكار السلبية والسوداوية خلال ثانية واحدة
- التخلص من الافكار السلبية نهائيا
- التخلص من الافكار السلبية في العقل الباطن
- التخلص من الافكار السلبية بالقران
- كيف اصفي ذهني من الافكار السلبية
- افكار سلبيه وخوف
- تصفية الذهن من الافكار السلبية
- الافكار السوداوية
اتمنى تتواصل معي عن طريق ايميل وترسلي رقمك
ردحذفsaudiacaferoyals@gmail.com
حذف